أنشطة ثقافية

زغوان: “ليلة القراءة” تستقطب الأطفال والعائلات

بهدف تسليط الضوء على المكتبات العمومية وتقريب الكتاب من المواطن والتشجيع المطالعة، وفي إطار التعاون  الثقافي  بين وزارة الشؤون الثقافية التونسية ووزارة الثقافة الفرنسية وفي إطار البرنامج الوطني “تونس مدن الآداب والكتاب” تنظم المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بزغوان بالشراكة مع إدارة المطالعة العمومية بالوزارة وجمعية أحباء المكتبات العمومية وشبكة المكتبات العمومية بزغوان تظاهرة “ليلة القراءة بزغوان” في دورتها الأولى وذلك يوم 19جانفي 2019.

التظاهرة تتضمّن  تنظيم عددا من ورشات القراءة من قبل روّاة القصص والحكايات وتقديم عروض تنشيطية للاطفال والعائلات في المكتبات العمومية وإنشاء أماكن للقراءة المؤقتة في عديد الأماكن على غرار المدارس والمنتزهات والسجون من أجل خلق ديناميكية ثقافية بالجهة من ناحية وإرساء عادات ثقافية تساهم هذه التظاهرة في تكريسها وتكون المنطلق الأساسي لبناء خطة جهوية للتشجيع على المطالعة من ناحية ثانية.

وتنطلق التظاهرة من منتزه الكتاب لتتوزع فقراتها بين عدد من الفضاءات المفتوحة والمؤسسات الثقافية والتربوية العامة والخاصة بكل من زغوان، بئر مشارقة، الزريبة، الناطور، جبل الوسط والفحص، وتنطلق الفعاليات بكرنفال “سان رايز” للتنشيط ومعرض حول أنشطة المكتبات العمومية بالجهة وعرض “لافونتان” لعدنان الهلالي وورشة حول الطاقة وأخرى حول المطالعة وثالثة في التنشيط السمعي البصري وورشة أخرى في مطالعة قصة “الغابة السعيدة” تؤمنها الكاتبة عائشة المؤدب وورشة في القراءات الأدبية والكتابة يؤمنها الدكتور محمد آيت ميهوب وورشة في الشعر والإلقاء مشفوعة بنقاش مع مراوحة موسيقية يؤمنها الأستاذ الشاعر أحمد السلطاني ورشة مطالعة مع ذوي الاحتياجات الخصوصية وعرض تنشيطي لمجموعة “الابتكار المسرحي بقعفور”.

هذا فضلا عن عروض لمسرح الدمى ومجموعة من عروض التنشيط بالعرائس والمسابقات والأحجية والألعاب الترفيهية وتقديم عرض تنشيطي لمجموعة عمي نور تتخلله مساحات تنشيطية ومسرح وغناء حول الكتاب والمكتبة إلى جانب العزف على آلة الكمنجة وتقديم عرض لنادي الكورال بزغوان وقراءة على أضواء الشموع ومسرح غنائي وكراوكي وتعبير جسماني.

فضلا عن تقديم عرض تنشيطي متكامل لمجموعة  La fiesta  يتخلّله عرض للدمى العملاقة ومسابقات وألعاب ترفيهية وغناء وموسيقى وعرض مسرحية “الزغاريط أكثر من الكسكسي” لفرقة الفنون الركحية بالنفيضة وحفلة تنكرية وتنشيط بالموسيقى والكراوكي وعرض لمسرحية “الهاتف و الكتاب” ومسرحية “نحب نطالع” ومسرحية “علاء الدين والمصباح السحري” مع تقديم مجموعة من الحكايات للأطفال يؤمنها الممثل والحكواتي طارق الزرقاطي وعرض حكواتي للممثل منير العلوي وعرض فداوي للمسرحي والحكواتي محمد المغزاوي وعرض حكواتي لخالد شنان ومجموعة من المسابقات الثقافية في الرسم والفنون التشكيلية على مختلف المحامل ورسم مجموعة من الجداريات مع الرسام سميع الحطاب.

هذا إلى جانب مداخلات أدبية وتنظيم أمسية الأدب والشعر من خلال وقراءة جماعية لمدة نصف ساعة مشفوعة بحوار مع نور الدين الهداوي وهو أخصائي في علم النفس والقراءة المصحوبة بالموسيقى والغناء والرقص ومباريات ثقافية بين العائلات وحصص في المطالعة والشعر و تركيز نواتات  لمكتبات بعدد من المؤسسات التربوية بالجهة  وتقديم مجموعة من الألعاب بالكلمات والموسيقى وتنظيم زيارة اِستطلاعية لأطفال المدرسة الريفية سيدي فرج الله بصواف لمعبد المياه بزغوان  تتخلّلها حصة مطالعة مفتوحة بالفضاء الطلق.

هذا وتتوزع فقرات التظاهرة على مجموعة من المحاور هي “تعالى نقرأ” تنشيط أيمن رمضان و”طعم القراءة” و”ليلة الأدب” تنشيط الدكتورة ناجية أحمد و”مع ذلك أطالع..” تنشيط قيس بريك إلى جانب “متعة القراءة” و”اقرأ واكتشف”و”بيدي كتاب”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى