البرامج والمشاريع الثقافية لسنة 2019
إحداث برنامجين جديدين
إن جميع القطاعات الثقافية بما في ذلك الصناعات الثقافية والإبداعية ومجال التراث تنطوي كلها على قيمة اقتصادية مضافة ينبغي التعامل معها وفق منظور اقتصادي يهدف إلى تحقيق أقصى منفعة عامة رمزية ومادية مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة العمل الثقافي ومتطلباته وخصوصيته.
وفق هذا التصور يصبح قطاع الثقافة والتراث والإبداع الرقمي رافدا مهما للاقتصاد الوطني مثلما هو رافد للثقافة على اعتبار إسهامها على سبيل الذكر لا الحصر في زيادة القيمة المضافة وتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات وتحسين ميزان الدفوعات وتحقيق التنمية المحلية وتحفيز قوى الابتكار والتجديد في كل المجالات الإبداعية والفنية…إلخ.
وقد شرعت الوزارة من خلال مختلف بنود البرنامج الوطني للثقافة في إرساء برامج وآليات جديدة بهدف الترفيع من القدرة التشغيلية للقطاع في مجالات الثقافة والتراث وتوفير مواطن شغل ودعم المبادرات الفردية في بعث وإسناد المشاريع ذات القدرة التشغيلية العالية من خلال إحداث برنامجين جديدين:
البرنامج الوطني للمبادرة الثقافية والصناعات الإبداعية والتجديد التكنولوجي.
البرنامج الوطني لجيل جديد من المستثمرين والمبدعين الشبان.
مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي
المركز هو:
– مكان لاستكشاف الفرص التي تتيحها التقنيات الجديدة في مجال الفن والثقافة.
– مختبر للبحث والتجارب والدعم ونشر الدراسات والمبادرات المبتكرة في مجال الثقافة.
– حاضنة لمشاريع مبتكرة لأصحاب المشاريع الشبان النشطين في مجال الفن والثقافة.
– مركز توثيق في مجال الثقافة فيما يتعلق بالتكنولوجيات الرقمية الجديدة والابتكار.
– مختبر الابتكار الإداري.
الرهانات:
– أن نكون من رواد حاضنات المؤسسات الناشئة لدعم رواد الأعمال الشباب في سوق الصناعة الإبداعية : يهدف المركز إلى احتضان 40 مشروعا شبابيا خلال سنة 2019
– زيادة إمكانات التوظيف للشباب في قطاع الصناعات الإبداعية: يهدف المركز إلى مساعدة الشباب على الإندماج في سوق الشغل عن طريق الإنصهار في مؤسسات أو تركيز مؤسسات ناشئة
– مختبر التميز في الابتكار الإداري في القطاع العام
– مركز تدريب مرجعي لترويج الثقافة: يهدف المركز إلى تكوين الشباب في كافة مجالات الإبداع الثقافي
حاضنة المؤسسات الناشئة:
– مساحة عمل مخصصة للتجريب بالإضافة إلى الدعم الفني للمشاريع ، حيث يستفاد من دعم الخبراء والاستفادة من أحدث المعدات: (Test Room AR ، أستوديو تسجيل الفيديو على خلفية خضراء ، Post Production ..) الصوت المرئي ، وما إلى ذلك)
– ويركز على الابتكار في مجالات الثقافة والصناعات الإبداعية (الإعلام ، السمعي البصري ، الموسيقى ، التراث ، الأداء الحي ، الهندسة المعمارية ، ثقافة الويب ، التصوير الفوتوغرافي …).
إنجاز مشـــاريع جــديـدة
– مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي
– مركز الآداب والفنون “القصر السعيد”
– المركز الوطني للفنون التشكيلية
– المركز الوطني للفنون الدرامية. والركحية مع إحداث مراكز جهوية للفنون الدرامية في جميع الولايات
– مركز تونس الدولي للحضارات
– بيت تونس للفكر
– بيت تونس للتاريخ والحضارة
– بيت تونس للفنون وعلوم الموسيقى
– مركز تونس للسياسات الثقافية
– متحف الثورة بسيدي بوزيد
دعم الدبلوماسية الثقافية : تونس عاصمة للثقافة والتراث للعالم الإسلامي سنة 2019
تم اختيار تونس عاصمة للثقافة والتراث الإسلامي سنة 2019 وذلك خلال المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة المنعقد بمدينة الخرطوم عاصمة السودان يوم 21 نوفمبر 2018 بحضور وزراء الثقافة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وعدد من الخبراء وممثلي المنظمات العربية والدولية المهتمة بالعمل الثقافي والتراث والثقافة في البلدان الإسلامية.
الإعداد لافتتاح معرض الثورة بمتحف باردو
في إطار الإعداد لإحداث معرض حول الثورة بمتحف باردو تنظم الوزارة بمبادرة من المجتمع المدني شبكة “دستورنا” حدثا تاريخيا تخليديا ذو قيمة قوية بيداغوجية وفنية تاريخيا تظاهرة” أربعطاش غير درج،أوان الثورة”
المشروع : بمبادرة من المجتمع المدني و احتفاء بالذكرى الثامنة للثورة تنظم الوزارة بالشراكة مع شبكة “دستورنا”خلال شهر جانفي 2019 معرضا متنوعا و متنقلا في آن معا كي يتجول إلى مختلف مناطق البلاد و بالتزامن مع افتتاحه في باردو فإن نسخة منه في شكل معدل سيتم افتتاحه في سيدي بوزيد.
يقدم المعرض كعمل متكامل منتخب من أرشيف الأحداث التي تشكل علامات للذاكرة لكتابة صفحة متوهجة في تاريخ تونس المعاصر.
انجزت سيناريو المعرض هيئة علمية من المؤرخين بما يضمن قيمته الأكاديمية و يصور الأحداث وفقا لجدول زمني صيغ في 12 لحظة من اللحظات المهمة التي ترسم خيط الأحداث منذ استقلال البلاد و حتى الأيام الموالية لـ 14 جانفي 2011 و خاصة الـ 29 يوما الحاسمة بين 17 ديسمبر 2010 و 14 جانفي 2011و هي التي تمثل قلب المعرض..
المساحة الجملية لأرض المعرض: تغطي حوالي 500 مترا مربعا موزعة إلى ثلاثة فضاءات، قاعتين و طابق أوسط للعرض (ميزانين mezzanine) ، وبغية استغلال كل المساحة و إعطاء قيمة للمعروض على محامل متعددة، فقد تكفلت السينوغرافيا بعرض قطع الأرشيف المناسبة لكل لحظة في الداخل و على الواجهات الخارجية و الأكياس (الكبسوات) ذات الأشكال المكعبة، فلكل لحظة معلمها التذكاري. و لأن الثورة التونسية دشنت عصر2.0 فإن المعرض أعطى مكانة مميزة للدعامات الرقمية.
المكان: المتحف الوطني بباردو.