العمل الحكومي الثقافي : إحداث المؤسسات الثقافية الكبرى وتطوير شبكة المرافق العمومية  الجهوية وتأهيل المؤسسات الثقافية

المؤسسات المحدثة

             مدينة الثقافة :تم الافتتاح  في 21 مارس 2018  وتضم حاليا المؤسسات والهياكل الجديدة التالية :

–              المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر (مع إدارة الخزينة الوطنية للفنون التشكيلية)

–              المركز الوطني لفن العرائس

–              مسرح الأوبرا

–              المكتية السينمائية

–              بيت الرواية

وتعمل الوزارة حاليا على إحداث مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي

 مع الاشارة إلى أن مدينة الثقافة تحتضن مؤسسات أخرى تحت إشراف الوزارة : المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية  والمركز الوطني للسينما والصورة ومعهد تونس للترجمة.

• مشاريع أخرى:

–              المكتبة الرقمية بصفاقس : نسبة الانجاز 12 %

–              المخابر الخارجيّة بالمكتبة الوطنيّة:    نسبة الانجاز 95 %

–              تمّ استكمال الأشغال المتعلقة بتهيئة و صيانة دار الثقافة ابن خلدون

–              تمّ استكمال الأشغال المتعلقة بتهيئة و صيانة المركز الثقافي الدّولي بالحمامات

• المشاريع الجديدة

1-            مركز  تونس الدولي للحضارات :الفاضل بن عاشور

يتضمن المركز الأجزاء التالية:

– مكتبة وثائقية  ورقية ورقمية (Bibliothèque-médiathèque) تجمع المنشورات والأشرطة الوثائقية المتعلقة بالحضارات المتعاقبة على البلاد التونسية، والحضارات والثقافات الكونية، والكتب المؤلفة والمترجمة في تونس وخارجها، والأشرطة السينمائية والوثائقية ذات الصلة بالموضوع، لتكون متاحة للجمهور العريض.

– معرض دائم يمكن إعارته جزئيا للجهات داخل الجمهورية موضوعه “تونس ملتقى الحضارات” يجسد التاريخ الطويل للحضارات التونسية ويبرز الجانب التأليفي في اندماج الموجات الحضارية المختلفة في مشروع وطني جامع.

–  فضاء نوادي الحضارات: فضاء مفتوح على ذمة نوادي الحضارات من مختلف جهات الجمهورية يمكنها من عرض نشاطاتها وتوفير إقامات قصيرة لأعضائها.

– فضاء للمحاضرات وتقديم الكتب وتقديم الحوارات العامة.

– فضاء الإبداع وفيه يعرض المبدعون أعمالهم المتعلقة بالتشجيع على التسامح والحوار وإبراز العطاء الحضاري للبلاد التونسية.

– فضاء عمل للجان التفكير والاستشراف حول القضايا الحضارية الجديدة.

– فضاء افتراضي “رحلة عبر التاريخ” يمكّن الزائرين أن يعيشوا عروضا افتراضية لما كانت عليه البلاد التونسية في مراحل تاريخية سابقة. يقع التنسيق لإنشاء هذا الفضاء مع المركز الوطني للسينما والصورة.

2- مركز الآداب و الفنون القصر السعيد

يعتبر القصر السعيد من أبرز معالم الفترة الحسينية في ضاحية باردو وهو يتميز بالإضافة إلى فرادة طابعه المعماري بقربه من المتحف الوطني بباردو وهو ما يجعل منه موقعا مركزيا في شبكة المعالم التراثية.

 وسيتم إحداثه في شكل مؤسسة عمومية لا تكتسي صبغة إدارية يتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي بما يمكنه من المرونة في التصرف وتحقيق الإشعاع الثقافي والمحافظة على الموروث الثقافي وتثمينه.

الافتتاح والبرنامج:

من المقرر أن يتم افتتاح هذا المركز الثقافي في شهر سبتمبر 2018 وذلك بإقامة معرض تاريخي وفني مؤقت بعنوان : “الإيالة التونسية، نافذة المتوسط”. ويتطرق هذا المعرض إلى العلاقات الدبلوماسية وانفتاحها على مختلف بلدان البحر المتوسط في الفترة الحديثة.

كما سيتم وضع برنامج ثقافي وفني سنوي متنوع لتسليط الضوء على المركز والمعلم والمجموعات المتحفية التي يضمها بما يعزز مكانته ويثري المشهد الثقافي الحالي.

3-            مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي

     تم إحداث المركز في إطار التوجه الوطني المتعلق بتطوير الاقتصاد الرقمي والاستراتيجية الوطنية الرقمية كأبرز مقومات الدولة العصرية يدعمه إرادة وحرص قوي للارتقاء بالقطاع الثقافي ليصبح رافدا من روافد الاقتصاد الرقمي الإبداعي واعتبار المجال الثقافي فرصة للابتكار والتجديد وتطوير المضامين الثقافية بما يخلق ديناميكية ونشاطا اجتماعيا واقتصاديا جديدا.

     ويهدف المشروع إلى تطوير نشاطات ذات قيمة مضافة وخلق فرص جديدة للتشغيل والمساهمة في مزيد إشعاع تونس عبر مضامين إبداعية عصرية وهو حاضنة محفزة لبعث مؤسسات ناشئة او مؤسسات حديثة التكوين   تقوم خاصة على التجديد واعتماد التكنولوجيات الحديثة في الابتكار الثقافي. إضافة إلى كونه مركزا للتكوين والبحث والتوثيق في المجال الثقافي الرقمي ومخبرا للتجديد الإداري وجهة لتطوير علاقات التعاون والشراكة مع الفاعلين في مجال تدخله.

4-            المركز الوطني للفنون التشكيلية

     ينتظر أن يكون المركز الوطني للفنون التشكيلية مرجعا في الساحة الثقافية وفاعلا  اقتصاديا في سوق الفن الوطني و شريكا ثقافيا حقيقيا لكل الفاعلين في نشر أو تعزيز أشكال التعبير التشكيلي الحديث و المعاصر كالمتاحف  والجمعيات الفنية والمجموعات الإقليمية للفن المعاصر ومراكز الفنون  ومراكز التكوين والمؤسسات الجامعية في قطاع الفنون التشكيلية إلى جانب الفاعلين من  القطاع الخاص وأصحاب الأروقة و دور النشر وغيرها.

ويتولى  المركز الوطني للفنون التشكيلية المساهمة في تنظيم سوق الفن الوطنية وتطبيق السياسة العامة في حفظ الذاكرة الوطنية ودعم البحث والابتكار  من خلال تخصيص المنح البحثية للفنانين وضمان آليات لمرافقة ودعم مشاريع المبدعين من فنانين وجمعيات ومؤسسات ثقافية وأصحاب الأروقة وغيرهم والتأسيس لقاعدة معلومات عن سوق الفن التشكيلي التونسي.. كما يتولى المركز دعم الإبداع والإنتاج  في مختلف أشكال التعبير التشكيلي (الرسم، والأداء، والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، والوسائط المتعددة، وفنون الجرافيك، والحرف…) وتشجيع الإبداع التشكيلي المعاصر، و ودفع سبل ظهور أشكال جديدة للتعبير، ومرافقة الفنانين والمبدعين خاصة منهم الشبان. يتخذ المركز الوطني للفنون التشكيلية شكل مؤسسة عمومية لا تكتسي صبغة إدارية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي وذلك لتمكينه من الاضطلاع على أكمل وجه بجملة الأدوار الموكولة له في تصور وتنفيذ الاصلاحات الكفيلة بالنهوض بقطاع الفنون التشكيلية فضلا عما تتيحه هذه الصيغة من آليات تصرف إداري ومالي ملائمة على غرار اعتماد عقود الأهداف والمحاسبة التجارية وغيرها من الآليات التي تمكنه من ترشيد التصرف في طرق دعم قطاع الفنون التشكيلية إضافة إلى تمكينه من تنمية موارده الذاتية وبالتالي من توفير التمويلات اللازمة للإنتاج الفني في مجال اختصاص المركز.

مشاريع تهيئة المتاحف

تم افتتاح متحف حيدرة في 15 ماي 2018 .

* مشاريع بصدد الانجاز:

– متحف صفاقس الأثري( متحف البلدية): أشغال إعادة تهيئة بالشراكة مع بلدية المكان.

– متحف الكاف للتراث الشعبي:(أشغال إعادة تهيئة )

– متحف مكثر الأثري:  (مشروع ترميم وإعادة تهيئة وتوسعة)

– متحف لمطة الأثري :  (مشروع ترميم وإعادة تهيئة وتوسعة)

– متحف سلقطة : ( برمجة أشغال وإعادة تهيئة )

– المتحف الأثري بجرجيس : سيشهد انطلاق أشغال إعادة تهيئة )

– المتحف الأثري بأوتيك : ( أشغال تهيئة )

المشاريع المتحفية

– متحف الخزف سيدي قاسم الجليزي : تهيئة قاعات العرض

– ترميم مبنى دار المقراني (مشروع ترميم وإعادة تهيئة )

– الشروع في إعداد الدراسات العلمية والسينوغرافية لكل من المتحف الجهوي بسليانة ومتحف الثورة التونسية بسيدي بوزيد وهي مشاريع سيتم إنجازها عن طريق إعداد مناظرة وطنية في الهندسية المعمارية لاختيار التصور الهندسي الملائم.

تنمية وإحياء المواقع والمعالم:

– تم في مجال تنمية وإحياء المواقع و المعالم الأثرية :

–              ربط موقع أوذنة بالشبكة الكهربائية.

–              إعداد اللوحات التّوجيهية والتّفسيرية والتقديمية بكل من المتحف الوطني بباردو وبرج قليبية وموقع كركوان وموقع قرطاج.

–              إجراء طلب عروض لتكييف البهو المتحف الوطني بباردو (تمّ الانتهاء من فرز العروض)

–              إعداد الدراسات الفنية للمشاريع التالية:

–              الوحدات الصحية بموقع أوذنة الأثري.

–              تهيئة شباك التذاكر بجامع الزيتونة استعدادا لإعادة إدراجه بالمسلك السياحي الثقافي بمدينة تونس.

–              إعادة تهيئة شباك التذاكر بمتحف نابل.

–              إعادة تهيئة هيكل الاستقبال بموقع دقة الأثري.

–              تهيئة مسرح السليوم بالقصرين

تنمية وإحياء المواقع والمعالم:

–              تهيئة الفضاءات الخارجية لموقع مركز الموسيقى العربية والمتوسطية – النجمة الزهراء-:نسبة التهيئة 50%

– تهيئة فضاء لإقامة الفنانين :أنجزت الدراسة بنسبة 100% و بصدد القيام ببقية الإجراءات لانجاز المشروع.

– مواصلة مشروع ترميم المكونات الخشبية والقماش بالقصر وصيانة السقوف

 و النافورات:نسبة الانجاز:20%.

– إدخال نظام الأرفف المتحركة لمضاعفة مساحات التخزين:نسبة الانجاز 50%.

– إعداد دراسة لإعادة تأهيل متحف الآلات الموسيقية بمركز الموسيقى العربية و المتوسطية –النجمة الزهراء-طبقا للمعايير الدولية:نسبة الانجاز5%.