ندوة حول التصرف الجماعي في مجالي الفنون البصرية وحقوق النسخ
أشرف وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين صباح اليوم الثلاثاء 06 مارس 2018 على ندوة حول التصرف الجماعي في مجالي الفنون البصرية وحقوق النسخ نظمتها المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بالشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية OMPI. وحضر الندوة كلّ من مدير عام المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة يوسف بن إبراهيم ونزيهة المزغني وهي أستاذة جامعية في مجال الملكية الفكرية ورومان دوران المسؤول عن حق التتبع في جمعية المؤلفين في فنون الغرافيكية والتشكيلية بباريس ADAGP بالإضافة إلى آنيتا هوس مستشارة في المنظمة العالمية للملكية الفكرية . في كلمة ألقاها بالمناسبة أكّد وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين على أهمية دور المؤسسة في الاعتناء بالفنان والاهتمام به ماديا ومعنويا، مشيرا إلى ضرورة التعريف بحقوق النسخ في تونس والعمل على التوعية بأهميتها. كما أعلن محمد زين العابدين أنه سيتم تنظيم تظاهرة خلال شهر أفريل القادم ستكون احتفالية لمنح الفنانين حقوقهم المادية. الحصة الصباحية خصصت لحق التتبع حيث تحدث مدير المؤسسة يوسف بن إبراهيم أن الأهم في مجال حق التتبّع هو مقاضاة الذي استغل عمل فني دون وجه حق أو دون استشارة المعني بالأمر ومؤسسة حقوق المؤلف تسعى لتوعية الفنانين وتوجيههم فالعمل الفني تضمن حقوق مؤلفه وفق القانون والتشاريع من ناحيتها تحدثت آنيتا هوس مستشارة في المنظمة العالمية للملكية الفكرية وأكدت كما هو معلوم أن “حق التتبع يهم خاصة الفنانين التشكيليين وفي تونس هناك العديد من التظاهرات التشكيلية إلى جانب الأدباء مثل “محمود المسعدي والبشير خريف” وقد ثمنت “هوس” مجهودات وزارة الشؤون الثقافية إلى جانب مؤسسة حقوق المؤلف والتعاون الذي بيننا”.
من جهتها أكدت نبيلة المزغني أن التصرف الجماعي منظومة تضمن حق الفنانين فالاستغلال على غير وجه حق تفشى خاصة مع الانفجار التقني والمعلوماتي (الأنترنات) كما تحدث رومان دوران المسؤول عن حق التتبع في جمعية المؤلفين في فنون الغرافيكية والتشكيلية بباريس ADAGP عن انبعاث الجمعية سنة 1953 من قبل فنانين وهي اليوم تضم عشرة آلاف فنان أما حق التتبع فهو موجود في فرنسا منذ سنة 1920 وينسحب على مجمل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كما أضاف دوران أن في الجمعية ذاتها أوجدوا ما يسمى ببنك الصور الذي يحفظ للمصورين حقوقهم.