ضمن سلسلة دورالثقافة: روبرتاج حول دار الثقافة بالمكنين
فتحت دار الثقافة بالمكنين من ولاية المنستير أبوابها سنة 1994.
وفي سنة 2003 شهدت دار الثقافة تهيئة جزئية شملت قاعة المعارض وبعض النوادي فيما تم سنة 2016 إنشاء قاعة متعدّدة الاختصاصات وقاعة للفنون التشكيلية وواجهة المؤسسة وساحة الهواء الطلق داخلها فضلا عن إعادة تهيئة قاعة المعارض بالإضافة إلى مشربة بتكلفة جملية بلغت 545 ألف دينار.
ومن المنتظر أن تنطلق في الأيام القليلة القادمة المرحلة النهائية لتهيئة قاعة العروض الكبرى بما يفوق الـ 90 ألف دينار لتصبح جاهزة للاستغلال قريبا.
دار الثقافة بالمكنين تشمل عددا هامّا من نوادي الاختصاص التي يشرف عليها منشطون كما أنّ بعض تلك النوادي تنشط بالشراكة مع جمعيات ثقافية بالمدينة في إطار تفتّح المؤسسة الثقافية على مكوّنات المجتمع المدني، وهي على التوالي نادي الموسيقى العربية ونادي الفنون التشكيلية ونادي الأدب والكتاب ونادي حضرة أطفال تونس بالشراكة مع جمعية مكنة للتراث الموسيقي ونادي نادي الكورال بالشراكة مع جمعية السلام للإنشاد ونادي الابتكارات الفنية ونادي سينما الطفل.
تحتوي دار الثقافة بالمكنين على امتداد أشهر السنة على عدد من الفعاليات الثقافية والتظاهرات الفنية ذات بُعد جهوي ووطني على غرار المهرجان الجهوي لأغنية الطفل الذي ينتظم منذ خمس سنوات ويلتئم بين شهري فيفري وماي، ومهرجان الإبداع الفنّي والحِرفي في دورته السادسة خلال شهر أفريل ومهرجان المواهب الموسيقية “نجوم الطلبة” والذي يستقطب طلبة المؤسسات الجامعية في ولايات سوسة والمنستير والمهدية والقيروان في شهر فيفري، إلى جانب الملتقى الوطني سعيد بوبكر للشعر الحر في مارس والمتقى الوطني الحبيب بوعبانة للفنون التشكيلية والذي يعود خلال شهر نوفمبر من العام الحالي بعد غياب أربع سنوات وأيام مكنة لفنون العرائس في ديسمبر المقبل.