زيارة ميدانيّة إلى ولاية نابل

أدّت وزيرة الشؤون الثقافية السيدة أمينة الصرارفي، السبت 19 أفريل 2025، زيارة ميدانيّة إلى ولاية نابل لمتابعة سير عمل عدد من المؤسسات الثقافية وللوقوف على أبرز اشكاليات بعض المشاريع المعطّلة.
ورافق السيدة الوزيرة خلال هذه الزيارة والية الجهة السيدة هناء شوشاني والمندوبة الجهوية للشؤون الثقافية للشؤون الثقافية السيدة نجوى الغربي وعدد من أعضاء مجلس نواب الشعب واعضاء مجلس الجهات الأقاليم عن ولاية نابل وعدد من اطارات الوزارة والاطارات المحلية والجهوية.
وانطلقت زيارة السيدة الوزيرة بمتابعة مكوّنات مشروع إنجاز أشغال صيانة المتحف الأثري بنابل التي انتهت في شهر جانفي 2025، وشملت ساحة المتحف ومدخله وقاعة الاجتماعات وفضاء السقيفة، بالإضافة الى تركيز أجهزة المراقبة والتفتيش وعزل الأسطح وحمايتها.
إثر ذلك، تحوّلت وزيرة الشؤون الثقافية إلى دار الثّقافة نابل،التي تختضن معرضًا تشكيليًّا للفنان أنيس الفرجاني حيث واكبت عرضًا مسرحيًّا أثّثته جمعيّة الصّم والبكم فرع نابل، يحمل عنوان “في عشق نابل” وهي قصيدة للشاعر الكبير نور الدين صمّود.
ثم تحولت السيدة أمينة الصّرارفي والوفد المرافق لها الى للمركّب الثقافي نيابوليس الذي يتطلّب تدخّلا عاجلاً لتهيئة بعض من أجزائه، وأذنت اليييدة الوزيرة بالانطلاق فورًاحتى يستعيد هذا المركب دوره باعتباره منارةً ثقافيّة وإبداعيّة مهمّة ومتنفّسا لأبناء الجهة.
وفي إطار تشجيع المبادرات الخاصة في قطاع الثقافة وتشجيع الشباب الخلاق والمبدع وإيمانا بالتكامل بين القطاعين العام والخاص ، أدّت وزيرة الشؤون الثقافية زيارة إلى المركز الثقافي الخاص بالحمامات “Fausse Note” واطلعت على مختلف الأنشطته الإبداعية والثقافية التي يوفرها لأبناء الجهة
ودعت إلى تكثيف ألتعاون بين الفضاء الخاص والمركز الثقافي الدولي بالحمامات بما يخدم الفعل الثقافي بالجهة.
اثر ذلك عاينت وزيرة الشؤون الثقافية وضعية دار الثقافة دار شعبان الفهري المغلقة منذ 2011 بعد تعرّضها للحرق، مشدّدة على ضرورة تسريع الإجراءات الإدارية لانطلاق مشروع إعادة تهيئة هذه المؤسسة وإحالة الاعتمادات المرصودة لها في أقرب الآجال، والتنسيق مع مختلف مكونات المجتمع المدني لمعاضدة مجهودات الوزارة في المحافظة على هذه المنشأة وصيانتها بعد الانتهاء من تشيييدها.
كما شملت الزيارة دار الثقافة حسن الزقلي ومسرح الهواء الطلق بقربة ودار الثقافة ومسرح الهواء الطلق بمنزل تميم، إلى جانب المكتبة العمومية حي الرياض بقليبية، وهي مشروع في طور الاستلام النهائي بكلفة قُدّرت بـ527 ألف دينار.
وفي ختام الزيارة أكّدت السيّدة الوزيرة على ضرورة تكاتف الجهود بين الوزارة والسلط الجهوية والمحلية للإسراع في التدخل كلما تتطلب الأمر ذلك لتفادي تعطل مشاريع الإصلاح في عدد من المؤسّسات وضرورة التعهد بالصيانة الدائمة للمشاريع المستحدثة، تعزيزا للفعل الثقافي بولاية نابل.