التظاهرات الثقافيةالمهرجانات والتظاهراتمهرجان

أمسية رمضانية للنقاش تحت عنوان “الأغنية إلى أين؟

أمسية رمضانية: الأغنية، إلى أين؟

في إطار البرنامج الرّسمي لمهرجان الأغنية التونسية في دورته الثالثة والعشرين، وبحضور وزيرة الشؤون الثقافية السيدة أمينة الصّرارفي وعدد مهمّ من الموسيقييّن والفنّانين والشّعراء والإعلامييّن، انتظمت يوم الخميس 06 مارس 2025 بمركز الموسيقى العربية والمتوسّطية “النجمة الزهراء” بسيدي بوسعيد أمسية رمضانية للنقاش تحت عنوان “الأغنية إلى أين؟”.

وقد كانت الأمسية مناسبة استعرض فيها الحاضرون عددا من المحاور المتعلّقة بمكانة الأغنية المحلّية اليوم لدى المتقبّل ومدى نجاح عدد من التّجارب الفرديّة التونسيّة في تجاوز المحلّية والتّعريف بالأغنية التونسية في محيطها المتوسّطي والعالمي، مبرزين ضرورة إرساء مقاربة تشاركية للعمل بين مختلف عناصر إنتاج الأغنية التونسية، والانفتاح على مختلف الأنماط الموسيقية لإثراء الانتاج الموسيقي في كنف الانسجام والتكامل.

واستمعت السيدة الوزيرة خلال الأمسية إلى جملة من التّساؤلات والآراء التي تتعلق بالقطاع ومختلف الحلول الممكنة لتطويره وتجاوز الإشكاليات التي تعيق انتاج موسيقي يرتقي بالذوق العام ويفتح مجالات جديدة للمهنيين من موسيقيين وشعراء ومنتجين وفنانين وخاصة على مستوى التسويق والترويج ومزيد ايلاء الاهتمام من قبل الإعلام العمومي والخاص وانخراطهم في توسيع دائرة الترويج والتعريف بالتجارب الموسيقية والفنية الجادّة.

كما كانت المناسبة تطرّق خلالها المشاركون إلى دور حقوق الملكية والقوانين التشريعية المنظّمة للعملية الفنّية في تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي لعدد كبير من المبدعين من فنانين وشعراء وملحنين وموزّعين، ومنتجين وغيرهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى