مدينة الثقافة

نسخة جديدة من المشروع الفنّي “عين المحبّة”

بحضور وزيرة الشؤون الثقافية:
نسخة جديدة من “عين المحبّة” تكسب رهان التميّز للأغنية التونسية التّراثية والحديثة

وسط أجواء موسيقيّة وطربيّة منعشة، وبحضور عدد هام من عشّاق الفنّ التّونسي الأصيل، واكبت وزيرة الشؤون الثقافية السيدة أمينة الصرارفي اليوم الخميس 30 جانفي 2025 بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي نسخة جديدة من المشروع الفنّي “عين المحبّة”.

وقد كان ذلك بمشاركة ثلّة من المطربين من الجيل الذّهبي، إلى جانب نخبة من الفنانين الشبّان، في تمازج فنّي يعانق الإبداع ويهب للخيال مساحات حلم وانطلاق.

وقد أمّن هذا العرض بمختلف فقراته الموسيقية الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة المايسترو يوسف بلهاني، وبمشاركة كورال الفرقة الوطنية للموسيقى، فضلا عن الأصوات التونسية التي قدّمت وصلاتها الغنائية المتنوعة.
وكانت الانطلاقة مع وصلة فنية من توقيع كورال الفرقة الوطنية والذي أدّى كوكتال أغاني الفنانة القديرة سلاف، وكان الموعد لاحقا مع الفنانين والفنانات زهرة الاجنف وسندس طاڨة وجمال الشابي وعبد اللطيف خير الدين وشكري عمر الحناشي وهالة الهرماسي وغادة اللجمي ونسيم رايسي ونجوى عمر وغيرهم باقة من المختارات الموسيقية الخاصة أوالتراثية أيضا، لتجد كل هذه الفقرات صداها لدى الحضور المتفاعل، خاصة حين غنى كل من سندس طاقة وزهرة الأجنف وشكري عمر الحناشي وجمال الشابي للصادق ثريا أغنية “كي يضيق بيك الدهر”، التي أحيت في الذاكرة مشاعر الحنين والاعتزاز.

ويأتي هذا الحفل تأكيدا على المكانة الرّفيعة التي تحتلّها الأغنية التونسية في المشهد الثقافي والموسيقي، كما تسعى هذه المبادرة إلى إحياء الموروث الموسيقي التّونسي وتعريف الأجيال الجديدة بأهم محطاته، إلى جانب فتح المجال أمام الأصوات الشابة الواعدة، ومنحها الفرصة للتألق والمساهمة في تجديد الأغنية التونسية بروح عصرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى