في إطار زيارة العمل إلى ولاية باجة، تحولت وزيرة الشؤون الثقافية مساء الأحد 29 ديسمبر 2024 إلى معلم القصبة الأثري للإطلاع على مجالات التدخل المزمع تنفيذها حتى يسترجع هذا المعلم بريقه كفضاء حاضن للأنشطة الثقافية و السياحية.
ثم تحولت السيدة الوزيرة إلى قصر بورقيبة الذي تم تخصيصه لفائدة وزارة الشؤون الثقافية و رصدت إليه ميزانية تدخل ضمن برنامج المعهد الوطني للتراث ليصبح مركزا لتقديم تاريخ و تراث مدينة باجة.
و إثر ذلك زارت السيدة الوزيرة كنيسة Notre dame du Rosaire” التي تقع في وسط المدينة و التي تمثل تراثا معماريا يؤرخ لحقبة زمنية هامة في تاريخ ولاية باجة و التي كانت تحتضن لسنوات العديد من الأنشطة الثقافية و المعارض و تم إغلاقها بعد تداعي بعض من أجزاءها.
و إلتقت السيدة الوزيرة في الكنيسة بعدد من نواب الجهة و ممثلي المجتمع المدني و الفاعلين في المجال الثقافي الذين عبروا عن رغبتهم في أن يستأنف هذا المعلم نشاطه الثقافي في أقرب الٱجال.
و في هذا الإطار، أعلنت وزيرة الشؤون الثقافية أنه سيتم تخصيص جلسة عمل تجمع كل من الإدارة العامة للتراث، المعهد الوطني للتراث، وكالة إحياء التراث و التنمية الثقافية وممثلين عن السلطات الجهوية و المحلية للنظر في الحلول الممكنة لتمويل و ترميم هذه الكنيسة في أقرب الٱجال و التفكير في برنامج ثقافي يليق بارثها التاريخي.
كما واكبت السيدة الوزيرة بمقر المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بباجة عرضا موسيقيا أثثه أطفال المعهد العمومي للموسيقى بباجة.
و في ختام الزيارة، تحولت السيدة الوزيرة إلى مقر ولاية باجة أين التأمت جلسة عمل جمعت الإطارات الجهوية و المحلية بإطارات الوزارة للنظر في أولويات التدخل بالجهة و وضع برنامج عمل و رزنامة لتنفيذه.
