زيارة وزيرة الشؤون الثقافية إلى مدينة الثقافة “الشاذلي القليبي
في إطار حرصها على متابعة مختلف أنشطة الهياكل الثقافية، أدّت وزيرة الشؤون الثقافية السيدة أمينة الصرارفي، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، زيارة إلى مدينة الثقافة “الشاذلي القليبي”، وتجولت في مختلف المؤسسات التي تضمّها، وبقية مكوناتها واطلعت بالمناسبة على سير العمل والبرامج الثقافية والفنية والأدبية في الفترة القادمة.
وزارت السيدة الوزيرة مقرّات المؤسسة الوطنية لتنمية التظاهرات الثقافية والفنية والمركز الوطني لفنون العرائس ومركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي والمركز الوطني للسينما والصورة.
كما شملت الزيارة مقرّ بيت الرواية ومعهد تونس للترجمة والمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر.
وبهذه المناسبة، أشارت وزيرة الشؤون الثقافية إلى أهمية إحكام التصرّف في فضاءات مدينة الثقافة واستغلالها للاستغلال الامثل بما يتماشى مع خصوصية كل فضاء.
كما دعت السيدة الوزيرة كلّ المسؤولين والمشرفين على سير عمل هذه المؤسسات إلى ضرورة التحلّي بروح المسؤولية في هذه المرحلة المهمّة من تاريخ تونس، والتنسيق فيما بينهم لتقديم انتاجات ابداعية وتثقيفية تنطلق بالأساس من فئتي الأطفال والناشئة، للارتقاء بالذوق الفني مع المحافظة على الهوية الوطنية.
كما كانت الزيارة مناسبة التقت خلالها السيدة الوزيرة بأعضاء الهيئة المديرة لأيام قرطاج المسرحية للاطلاع على آخر استعدادات فعاليات الدورة 25 المزمع تنظيمها من 23 إلى 30 نوفمبر 2024، كما تابعت سير التحضيرات الأخيرة لتنظيم الدورة 35 من أيام قرطاج السينمائية المقررة من 14 إلى 21 ديسمبر 2024.
وجددت السيدة الوزيرة خلالها لقائها بالهيئتين تأكيدها على أن تعود هذه الأيام إلى بريقها وتميزها العربي والافريقي وتلتزم بالأهداف التي بعثت من أجلها.
وإثر الزيارة، اجتمعت وزيرة الشؤون الثقافية السيدة أمينة الصرارفي بتقنيي الصّوت والإضاءة والصورة بمؤسسة مسرح أوبرا تونس، حيث اطلّعت على الإشكاليات اللوجيستية والتقنية التي تعترضهم في تأمين العروض المسرحية والموسيقية.
واستمعت السيدة الوزيرة إلى مقترحات التقنيين في اطار البحث عن الحلول الجذرية الكفيلة بتجاوز هذه النقائص لتأمين مواصفات تقنية عالمية في قاعة الأوبرا وبقية قاعات مدينة الثقافة.