جلسة عمل خُصّصت للنظر في سبل تقدم الأشغال في ما يتعلق بترميم السور الأثري بالقيروان
على اثر الزيارة التي أداها سيادة رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيّد الاسبوع الفارط إلى ولاية القيروان، وعلى ضوء الملاحظات التي ابداها والتعليمات التي اسداها في خصوص حماية مدينة القيروان ومعالمها الاثرية والتاريخية، دعت وزيرة الشؤون الثقافية السيدة أمينة الصرارفي مدير عام المعهد الوطني للتراث ومديرة وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية والادارة العامة للتراث وعدد من إطارات الوزارة الى جلسة عمل خُصّصت للنظر في سبل تقدم الأشغال في ما يتعلق بترميم السور الأثري بالقيروان.
وأكدت السيدة الوزيرة، خلال هذه الجلسة، على ضرورة التعجيل في إيجاد الحلول الكفيلة باتمام أشغال الترميم والصيانة في اقرب الآجال لما يكتسيه هذا السور من أهمية في صيانة مدينة القيروان من جهة وبعده الجمالي والسياحي من جهة أخرى.
وشددت وزيرة الشؤون الثقافية على ضرورة تجاوز كل الصعوبات والاشكاليات العالقة التي تحُول دون استكمال عملية الترميم وضرورة تقديم الحلول العاجلة والعملية من كافة الهياكل المعنية حفاظا على الأرواح البشرية والممتلكات التاريخية والتراثية الوطنية.
كما حثت السيدة الوزيرة كل الأطراف الادارية المعنية الى مضاعفة الجهد وتحمل المسؤولية في هذا الظرف التاريخي الفاصل حتى يتم الحفاظ على المخزون الثقافي والتاريخي التليد للدولة التونسية.