اختتام أشغال مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون المنعقد بأبو ظبي بدولة الإمارات العربيةالمتحدة
اختتمت اليوم الخميس 15 فيفري 2024 أشغال مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون المنعقد بأبو ظبي بدولة الإمارات العربيةالمتحدة وذلك بتبنّي إطار اليونسكو لتعليم الثّقافة والفنون الذي يهدف إلى ارساء توافق عالمي بشأن روابط الصلة القائمة بين الثقافة والتعليم، وتعزيز سياسات وإجراءات متكاملة تكفل تحقيق تنمية أكثر اندماجاً وشمولاً لجميع الأفراد والمجتمعات.
وشهدت أشغال الاختتام، انعقاد جلستين حول محاور الرّصد والبحث والبيانات، قبل إصدار التقرير النهائي للمؤتمر والكلمة الختامية للمديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي.
وشاركت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي في مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون إلى جانب عدد من وزراء التربية والتعليم والثقافة يمثلون 190 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وفي اليوم الختامي توجهت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” بالشكر لدولة الإمارات لاحتضانها هذا المؤتمر البالغ الأهمية، والذي يجمع أصحاب القرار في مجالي التربية والثقافة.
وأكدت السيدة الوزيرة أن تونس تعمل منذ فترة على التعليم الإلزامي لكلا الجنسين و ان التحديات الكبرى في هذا المجال لن تحل إلا بعمل محكم التنسيق بين قطاعي التربية والثقافة، مشيرة إلى أنه من خلال التربية نبنى إنسانا مسلحا بالمعرفة ولكي نحافظ على سلامة هذا البناء لابد من رعاية ثقافية وفنية والتفكير في صناعة عقول بشرية تهتم بالجانب الإنساني المرتبط بالجانب الابداعي.
كما دعت الدكتورة حياة قطاط القرمازي إلى ضرورة أن يحصّن الوطن العربي أجياله الجديدة من خطر تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزّز وأن يكون هو المتحكّم الأساسي في كلّ الاختراعات، موضحة أن أهمّ ثروة تميّزت بها الإنسانية على مدى حضارات متعاقبة هي الذكاء البشري الذي خلق بدوره الذكاء الاصطناعي.