زيارة ميدانية إلى معتمدية منزل بورقيبة من ولاية بنزرت

وواكب هذه الزيارة مجموعة من الاطارات الجهوية والسيدة ماجدة الورغي عضو مجلس نواب الشعب عن معتمدية منزل بورقيبة، بالإضافة إلى عدد من اطارات وزارة الشؤون الثقافية.

وبهذه المناسبة، دعت وزيرة الشؤون الثقافية إلى ضرورة الإسراع باستكمال أشغال تهيئة دار الثقافة بمنزل بورقيبة والعمل على تجاوز العراقيل التقنية والإدارية والاستعانة بإدارة البناءات والشؤون العقارية صلب وزارة الشؤون الثقافية لحل الإشكاليات ، بهدف إعادة فتح أبوابها في أقرب الاجال لروادها ومن أجل مزيد تعزيز وظيفتها الثقافية والإبداعية وضمان إشعاعها على المناطق المجاورة لها.

كما أكدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي ضرورة أن تحترم أشغال التهيئة الحالية الطابع المعماري والفني لمنزل بورقيبة، وأن تراعي الخصوصية التاريخية والحضارية للمنطقة.

وبعد ذلك، زارت وزيرة الشؤون الثقافية المكتبة العمومية بمنزل بورقيبة المحاذية لدار الثقافة بيرم التونسي واطلعت على سير عملها وعاينت أقسامها المختلفة، كما دعت إلى أهمية العمل على تعصير وسائل العمل وخلق فضاء مختبر الإبداع الثقافي الرقمي “Hub Créatif” ليكون مساحة متميزة لتقديم المبادرات الفردية والجماعية في مجال الصناعات الثقافية والابداعية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما سيجعلها قطبا جاذبا للاطفال والناشئة.

وخلال الزيارة، عاينت السيدة الوزيرة وضعية بناية قاعة سينما “اولمبيا” بمنزل بورقيبة التي كانت منارة لفائدة متساكني الجهة، تم غلقها نهائيا في أواخر الثمانينات، كما دعت الأطراف المعنية إلى البحث عن وضعيتها العقارية وإعداد ملف تخصيصها لوزارة الشؤون الثقافية بهدف إعادة تهيئتها واستغلالها.

وبهذه المناسبة، أوضحت الدكتورة حياة قطاط القرمازي أن استراتيجية وزارة الشؤون الثقافية الجديدة ترتكز بالاساس على بعث قاعة سينما بكل ولاية من ولايات الجمهورية التونسية، وهو ما سيساهم في تكريس اللامركزية الثقافية والفنية وتفعيل مبدأ ثقافة القرب.

وفي ختام الزيارة، عاينت وزيرة الشؤون الثقافية سير عمل الفضاء الثقافي الخاص “دار الفن” لصاحبه هيثم البرقاوي، داعية اطارات الوزارة إلى ضرورة إتخاذ التدابير اللازمة لمرافقة عدد من أصحاب المبادرات والمشاريع الثقافية وإسنادهم من خلال الآليات المتوفرة بالوزارة والمؤسسات الراجعة لها بالنظر.