الاتفاقيات
توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين تونس والهند
انتظم اليوم الأربعاء 17ماي 2023 بمقر وزارة الشؤون الثقافية حفل توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين الجمهورية التونسية ممثّلة في وزيرة الشؤون الثّقافية الدّكتورة حياة قطاط القرمازي وجمهورية الهند ممثّلة في وكيل وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية الهند السيد Ausaf Sayeed، وذلك للسنوات الفاصلة بين 2023 و2026.
وتم حفل التوقيع بحضور سعادة سفير جمهورية الهند السيد ” Ngulkham J Gangte “، إلى جانب عدد من المديرين العامين والإطارات بالوزارة.
ويهدف هذا البرنامج التنفيذي إلى تفعيل الشراكة وتبادل الخبرات في مجالات الموسيقى والرّقص والفنون الركحية والمعارض والندوات والتراث وعلم الآثار عموما والمكتبات والمتاحف والبحث والتوثيق والانثروبولوجيا.
وسيعمل الطرفان وفقا لهذا البرنامج المشترك على تشجيع التبادل الثقافي بالنسبة للعروض الفنية والمعارض فضلا عن تبادل المنشورات الفنية والفكرية عموما.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، توجّهت وزيرة الشؤون الثقافية بعبارات الشكر والتقدير للمساعي والجهود الثنائية المشتركة بين تونس والهند لتفعيل الاتفاقية الاطارية في مجال التعاون الثقافي التونسي الهندي وتخصيص برنامج تنفيذي ثريّ بالمحطات والفقرات العملية في شتى المجالات الثقافية والفنية والفكرية، وبشكل خاص في مجالات المسرح والسينما والتراث والعرض المتحفي.
وأعربت الوزيرة عن تقدير تونس للزخم الثقافي الكبير الذي تزخر به الهند، وإلى فرادة الثقافة الهندية التي تمتدّ إلى آلاف السنين، مما يخلق فضاء رحبا للتعامل المشترك، و يجمع بين الحضارتين المتباعدتين جغرافيا والمتقاربتان في مدى إشعاعهما وتأثيرهما استراتيجيا وثقافيا ، وأيضا لما يميّز تونس من قدرة على الانفتاح على الثقافات والفنون من شتى البلدان.
وأفادت الدكتورة حياة قطاط القرمازي أن هذا البرنامج التنفيذي قادر على توثيق صلات التعاون وبعث آليات مشتركة لتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية والاستفادة من الإمكانيات المتاحة للشباب والمبدعين من كلا البلدين.
من جهته، أعرب وكيل وزارة الشؤون الخارجية الهندية السيد “أوصاف سعيد” عن سعادته بزيارته الأولى لتونس، التي وصفها بالبلد المميزّ والجميل، مثمّنا توقيع البرنامج التنفيذي المشترك بين تونس والهند والذي سيتيح فرصا لتبادل الخبرات في مجالات كثيرة منها السينما مقترحا مزيد التعاون في مجال التصوير السينمائي والاستفادة من خبرات التجربة البوليودية، إلى جانب مجالات أخرى منها التكوين وبناء المهارات الفنية.