أخبار ثقافيةالتراث

اختتام أشغال مشروع “صون التراث الثقافي غير المادي عبر تدعيم الكفاءات الوطنية بتونس والمغرب وموريتانيا”

اختتمت اليوم الجمعة 20 ماي 2022 بالعاصمة أشغال مشروع “صون التراث الثقافي غير المادي عبر تدعيم الكفاءات الوطنية بتونس والمغرب وموريتانيا” بحضور وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي.
وقد حضر هذا اللقاء مدير مكتب اليونسكو بالمغرب العربي السيد كريم الهنديلي وسعادة سفير اسبانيا السيد “غيارمو أرديزون غارسيا” ونائبة عن سعادة سفير النرويج بتونس السيد “أرني جيرموندسين” والسيد فتحي جراية نائب عن المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) والمندوب القار لمنظمة اليونسكو بموريتانيا.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة أشارت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي إلى أهمية مشروع صون التراث الثقافي غير المادي عبر تدعيم الكفاءات الوطنية بتونس والمغرب وموريتانيا.
كما أثنت على جهود الخبراء والباحثين والجامعيين وكل المسؤولين في بلدان المغرب العربي مشيرة إلى أن حضورهم يؤكد على التقدم المحرز في هذا الميدان منذ دخول اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي لسنة 2003 حيّز التنفيذ والمصادقة عليها من طرف العديد من البلدان من بينها تونس.
في هذا الاطار ذكّرت وزيرة الشؤون الثقافية بأن هذا المشروع يهدف إلى مساعدة ثلاث دول من المغرب العربي وهي تونس والمغرب وموريتانيا من خلال التنفيذ الفعال لاتفاقية 2003، في انتظار إلتحاق ليبيا لهذه المجموعة.
كما يهدف المشروع إلى العمل على تطوير عدد من الخبرات والمعارف على مستوى المؤسسات العمومية والمجتمع المدني على حدّ السواء وتمكين البلدان المستفيدة بالتمتع بإطار مناسب لصون التراث الثقافي، مع تفعيل للاتفاقية على المدى البعيد، هذا إلى جانب استيعاب مختلف الآليات الموضوعة لتنفيذها على المستوى الوطني والدولي.
وفي سياق متّصل، أكدت وزيرة الشؤون الثقافية أن تسجيل عناصر من التراث الثقافي غير المادي على القائمة التمثيلية للتراث الانساني باليونسكو والقيام بعملية الجرد الوطني لعناصر تراثنا الثقافي غير المادي يُبرهن مدى تقدم الجهود التونسية في هذا الميدان.
كما أعربت الوزيرة عن أملها أن يمنح هذا المشروع نفسا جديدا للعمل المغاربي المشترك عبر مقترحات عملية في مجال تكوين متصرفين ومختصين في التراث غير المادي حتى نتمكن من صون تراثنا الثقافي وتثمينه عبر استراتيجية تنموية اقتصادية واجتماعية مستدامة.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى