أخبار ثقافيةالتراث
انطلاق أشغال الاجتماع العلمي والتّقني لمشروع “التّعاون الدّولي لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في منطقة سكيركيس”
بدعم من منظّمة الأمم المتّحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ، نظّمت وزارة الشّؤون الثقافيّة بالتّعاون مع المعهد الوطني للتّراث ووكالة إحياء التّراث والتنمية الثقافية، يوم الخميس 5 ماي 2022 الاجتماع العلمي والتقنيّ الرابع لمشروع “التعاون الدّولي لحماية التّراث الثقافي المغمور بالمياه في منطقة سكيركيس” بنزل رمادا بلازا بتونس العاصمة.
وافتتح السيّد يوسف الأشخم، رئيس الديوان، نيابة عن وزيرة الشؤون الثقافيّة، أعمال هذا الاجتماع بحضور السيدة أسماء السحيري العبيدي، الكاتبة العامة لشؤون البحر برئاسة الحكومة والسيد فوزي محفوظ، المدير العام للمعهد الوطني للتراث والسيدة آمال حشانة، المديرة العامة لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية وسعادة سفيرة بنما لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، السيدة Elia Del Carmen Guerra Jurado رئيسة اجتماع الدول الأعضاء لاتفاقية اليونسكو والسيدة Krista Pikkat ، الأمينة العامّة لاتفاقيّة اليونسكو 2001 مديرة الثقافة والوضعيات الطارئة بمنظّمة الأمم المتّحدة للتربية والعلوم والثقافة. وشارك سفير تونس لدى اليونسكو السيد غازي الغرايري عن بعد.
علما أنه يشارك في هذا الاجتماع أعضاء لجنة تنسيق المشروع المتكوّنة من خبراء مختصين في التّراث الثقافي المغمور بالمياه، وممثّلي الدّول الشريكة وهي إسبانيا وإيطاليا والجزائر وفرنسا وكرواتيا ومصر والمغرب وتونس بوصفها الدولة المنسقة.
ويهدف مشروع التّعاون الدولي إلى حماية التّراث الثّقافي المغمور بالمياه في منطقة سكيركيس الواقعة بالجرف القاري التونسي ويعتبر أوّل تجربة لتطبيق المبادئ الأساسية لاتفاقية اليونسكو لسنة 2001 والتي أوصت بتفعيل آلية التّعاون بين الدّول الأطراف للاتفاقيّة ووضع نظام حماية من أجل صيانة التراث المغمور.