أخبار ثقافيةالتراثشهر التراث
عروض تنشيطية ذات الطابع الصوفي ضمن برنامج تنشيط المسلك الثقافي والمواقع الأثرية بالمدينة العتيقة
في إطار فعاليات الدورة 31 من شهر التراث، و تزامنا مع الاحتفال بليلة السابع و العشرين من شهر رمضان المعظم، واكبت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي مساء الأربعاء 27 أفريل 2022، بحضور وزير الشؤون الدينية السيد ابراهيم الشايبي ووزير الشؤون الاجتماعية السيد مالك الزاهي ووزير التشغيل والتكوين المهني السيد نصر الدين نصيبي، عددا من العروض التنشيطية ذات الطابع الصوفي ضمن برنامج تنشيط المسلك الثقافي والمواقع الأثرية بالمدينة العتيقة.
وحضر هذه العروض التنشيطية عدد من السفراء المعتمدين لدى الجمهورية التونسية وممثلين عن السلك الدبلوماسي إضافة إلى ثلة من اطارات وزارة الشؤون الثقافية.
ومثلت هذه التظاهرة فرصة لإعادة الحياة الثقافية للمدينة العتيقة، المسجلة بقائمة التراث العاالمي لليونيسكو، بعد توقفها لمدة سنتين بسبب أزمة كوفيد 19، كما تعتبر مناسبة لإبراز خصوصيات الهوية التونسية والموروث المعماري للمدن العتيقة وللتعريف بجانب كبير من تاريخ تونس الثري، وتشجيع الشباب وأصحاب المبادرات الخاصة على الاستثمار في قطاع التراث.
وانطلقت العروض التنشيطية بعرض اسطمبالي بمدخل المدينة العتيقة قبل أن يتم التحول إلى مقهى الشواشين لمواكبة عرض للسلامية بحضور عدد من الجماهير العفيرة. كما تم تنظيم عرض للفنان العروسي الزبيدي بساحة 23 جانفي 1846، وهو تاريخ إلغاء العبودية والرق بتونس، بسوق البركة جمع فيه بين الموروث الشفوي والغنائي لمنطقة الجريد وفن الخرافة الشعبية.