توزر: الدورة 41 للمهرجان الدولي للشعر بتوزر تطرح سؤال التطبيع في الأدب
بدعم من وزارة الشؤون الثقافية وبإشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتورز، تنظم جمعية المهرجان الدولي للشعر بتوزر الدورة 41 من المهرجان الدّولي للشعـــر بتوزر من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري. وتنتظم دورة هذا العام تحت عنوان “الشعر والتطبيع” واِرتأت الهيئة المديرة للمهرجان أن تكون الدّورة 41 لسنة 2021 دورة مقاومة التّطبيع عبر الشّعر وباعتبار التّطبيع موضوعا راهنا على الصّعيدين العربيّ والعالميّ. ويطرح المحور العامّ عديد المحاور الفرعيّة ذات العلاقة بما هو شعر وتطبيع، من ذلك مدوّنة شعر المقاومة في علاقة بالقضيّة الفلسطينيّة، والشّعر وقضايا التّحرّر الوطنيّ في العالم، والشّعر وأفق التّحرّر الاجتماعيّ، والشّعر في مجابهة العولمة المتوحّشة، والشّعر وأفق الثّورات العربيّة في القرن الحادي والعشرين. وغير ذلك من المواضيع الّتي يمكنها أن تبحث في مدوّنات الشّعر العربيّ والعالميّ عمّا هو مقاوم ومناهض للاستعمار بشكليه المباشر وغير المباشر، وعمّا هو تحرّر اجتماعيّ، وعن الشّعر في علاقة بالوضع الدّاخليّ المتّسم بهيمنة قوى الرّدّة والظّلاميّة والمافيا في كلّ المجالات، والاستغلال الاقتصاديّ للشّعوب وكذلك الأنظمة الدّيكتاتوريّة المصادرة لحقوق المواطنة وللسيّادة الوطنيّة. برنامج المهرجان يتوزع على عديد الفقرات وينطلق يوم الخميس 25 نوفمبر 2021 الرابعة مساء بورشة الكتابة الشعريّة لتلاميذ الباكالوريا تحت إشراف الأستاذ محمد الزابي كما تنتظم ورشة للكتابة الشعرية والقصصيّة لليافعين تحت إشراف الأستاذين: محمد الزابي وعبد الرزاق ساسي في معهد الشابي بتوزر، ثمّ يكون استقبال الضيوف. في التاسعة ليلا تنتظم سهرة شعريّة عبر الوسائط الحديثة للشعراء من القارات الأربعة عبر تطبيقة (zoom). يوم الجمعة 26 نوفمبر 2021تبدأ الفعاليات في التاسعة والنصف صباحا بزيارة معرض الكتاب ومعرض أدباء الجريد الحائطي، لينطلق حفل الافتتاح الرّسمي للمهرجان وفيه كلمة المهرجان وكلمة والي الجهة يليه المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بتوزر ورئيس اتحاد الكتاب التونسيين. في العاشرة والربع صباحا عرض غنائي موسيقي لفرقة أجراس مع مقطوعات شعرية لبعض المشاركين ملحّنة تؤدّيها فرقة أجراس بقيادة المايسترو لعادل بوعلاّق، ثم قراءات شعريّة. الفقرات المسائيّة تنطلق في الثالثة والنصف مساءً بأمسية شعرية بمنتزه “جنّة عدن توزر داخل الواحة القديمة، تتخللها وصلات موسيقية وغنائيّة، كما تكون السهرة شعرية موسيقيّة في مسرح نزل الاقامة. برنامج يوم السبت 27 نوفمبر يبدأ بالجلسة العلمية تحت رئاسة الدكتور محمد الغزّي حول “محور الشعر وأفق التحرّر”وفيها مداخلة الدكتورة آمنة الرميلي بعنوان المرأة في شعر المرأة، غناء حريّة أم نداء قيد” ثم م داخلة الدكتور محمد الصالح البوعمراني حول “الخطاب الشعري وصراع الهويّات/قراءة في إطار التحليل النقدي للخطاب”تليها مداخلة الدكتور عمر حفيّظ حول “الشّعر ومقاومة النسيان”. في الحادية عشر صباحاتلاوة البيان الختاميوالتوصيات وتوزيع الشهائدوتكريم المبدعين والإعلان عن الفائز بجائزة ورشة الشعر للدّورة 41والفائز بجائزة الكتاب النقدي الأوّل واختتام الدورة