الوزارة

في جلسة عمل مشترك بين وزارتي الشؤون الثقافية والسياحة: الاشتغال على مشاريع نموذجية في السياحة الثقافية للترويج للمخزون التراثي الثريّ لتونس

في إطار دعم العمل الأفقي المشترك بين الوزارات وتفعيله ضمن استراتيجيات عمل ترويجية وتنموية واقتصادية جديدة للفترة القادمة، انتظمت صباح اليوم الأربعاء 27 أكتوبر 2021 بمقرّ الوزارة جلسة عمل بين وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي ووزير السياحة السيد محمد المعز بلحسين.
وكان ذلك بحضور كل من رئيس الديوان السيد يوسف بن ابراهيم ومدير عام التراث السيد أحمد شعبان ومدير عام المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية السيد يوسف الأشخم ومديرة مركز تونس الدولي للاتتصاد الثقافي الرقمي السيدة سلوى عبد الخالق ومديرة التعاون الدّولي السيدة فايقة العواني ومديرة مكتب الشؤون الجهوية السيدة ربيعة بلفقيرة والمديرة العامة لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية السيدة آمال حشانة والسيد توفيق الرديسي عن المعهد الوطني للتراث والباحث في التراث السيد مصطفى الخنوسي، والمتفقّد العام لوزارة السياحة السيد كريم بالحسين ومديرعام الديوان الوطني للصناعات التقليدية السيد فوزي بن حليمة والمديرة العامة المكلفة السياحة الثقافية والصناعات التقليدية السيدة عفراء الجويني ومدير الترويج بالديوان الوطني التونسي للسياحة السيد لطفي ماني ومدير عام مساعد بالديوان الوطني التونسي للسياحة السيد جمال بوزيد وعدد من الإطارات بالوزارتين.
وقد خصّص اللّقاء للبحث في تدعيم التعاون بين الوزارتين، والاشتغال على برامج نموذجية في مجال السياحة الثقافية.
وبالمناسبة توجّهت الوزيرة بكلمة ترحيبية بكل المشاركين في هذه الجلسة، مؤكّدة على أهمية هذا اللقاء الذي يؤسس لجملة من الجلسات واللقاءات الدّورية القادمة، مشيرة إلى ضرورة مزيد الاستفادة من تسجيل عدد هام من عناصر التراث المادي واللامادي ضمن لوائح اليونسكو للتراث العالمي، والاشتغال على تطوير صيغ وبرامج التثمين والترويج للمنتج الثقافي السياحي، خاصة باعتماد الوسائل الحديثة للمعلومات والاتصال والتكنولوجيات الرقمية.
وفي سياق متّصل، دعت الدكتورة حياة قطاط القرمازي إلى البحث عن مشاريع نموذجية مشتركة للتنفيذ على المدى القريب بين الوزارتين، والتي تخدم السياحة الثقافية وتكون ريادية على مستوى الطرح والتنفيذ.
من جهته أكّد وزير السياحة على عراقة التعاون والتكامل بين بعض مصالح وزارتي الشؤون الثقافية والسياحة ما يمكن اعتباره مؤشّرا محفّزا لمتابعة هذا المسار واعتماد استراتيجية عمل ناجعة للاشتغال على جملة من المشاريع في مجال التنظيم والتّرويج للتظاهرات والأحداث السياحية والثقافية الكبرى وإسناد آليات العمل في الترشيد السياحي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة للتعريف بالموروث الحضاري والتراثي الكبير لتونس.
وأعرب وزير السياحة عن حرصه على مواصلة العمل ضمن لجنة قيادة مشتركة تضم ممثلين عن الوزارتين.
واستمع الوزيران لجملة من المقترحات لتطوير السياحة الثقافية ببلادنا لوجستيا وماديا وفنيا والعمل على مزيد تحسين وتهيئة المواقع التراثية وتوفير الخدمات السياحية اللائقة والعصرية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح، إلى جانب تطوير آليات الترويج والتسويق لمختلف المواقع التراثية والمعالم الأثرية بتوظيف التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب ضمان استمرارية المنتج المعروض وتنوّعه استجابة لمتطلبات السوق التنافسية مع الحرص على مزيد إيلاء العناية بجميع المواقع والعناصر اللامادية المسجلة على قائمة اليونسكو التي تعتبر هامة وجوهرية في العمل الترويجي لمكتسبات تونس الحضارية والتراثية وتنفيذ استراتيجية اتصالية مشتركة بين الوزارتين.
كما تم الاتفاق على ما يلي:
-تحيين تركيبة اللجنة المشتركة بين الوزارتين وتفعيلها ودعوتها للانعقاد في أقرب الآجال.
-إبرام اتفاقية بين الديوان الوطني التونسي للسياحة ومركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي لإيجاد إطار ملائم لانتاج مضامين ترويجية مبتكرة.
-الإذن بالانطلاق في وضع تصور مشروع تعاون نموذجي بين الوزارتين والشروع في تنفيذه ثم تعميم هذه التجربة على مشاريع مماثلة.
-توحيد الجهود في مجال إحداث واستغلال النقاط الترويجية السياحية والثقافية.
-تعزيز التعاون مع الهياكل المعنية في مجال التأمين الذاتي للمواقع والمعالم والمتاحف.
-إيجاد الصّيغ الملائمة لتقليص آجال تراخيص التصوير.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى