الفنون الركحية و الدراميةالفنون السمعية البصرية
وزيرة الشؤون الثقافية تتابع سير عمل الادارة العامة للفنون الركحية والفنون السمعية البصرية
أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 على اجتماع خُصّص لمتابعة سير عمل الادارة العامة للفنون الركحية والفنون السمعية البصرية وللوقوف على مختلف إشكالياتها الهيكلية والمالية والتشريعية والتقنية وللنظر في إيجاد الحلول الممكنة لتجاوزها.
وحضر الجلسة رئيس الديوان السيد يوسف بن إبراهيم والمدير العام للفنون الركحية والفنون السمعية البصرية السيد سمير زقية ومدير الفنون الركحية السيد منير العرقي وإطارات الادارة السادة والسيدات أنور الشعافي وإلهام الزحزاح وهالة بن سعد ومعز حمزة وسعيدة اليحياوي إلى جانب مديرة الدورة 22 لأيام قرطاج المسرحية السيدة نصاف بن حفصية ومديرة الشؤون القانونية والنزاعات السيدة لمياء البنوني وعدد من اطارات الوزارة.
وتمّ خلال الجلسة استعراض آليات عمل الادارة العامة للفنون الركحية والفنون السمعية البصرية ولمتابعة مقترحات تطويرها وسبل تثمين مواردها، ولتقديم مختلف المشاريع المسرحية والسينمائية المستقبلية فضلا عن مشروع رقمنة الأرشيف السينمائي.
وفي نفس الاطار اطّلعت وزيرة الشؤون الثقافية على أبرز ملامح الرؤية الفنية لبرنامج الدورة 22 من أيام قرطاج المسرحية المزمع تنظيمها من 04 إلى 12 ديسمبر 2021، وتابعت آخر التحضيرات التنظيمية والاستعدادات الفنية واللوجيستية.
وأكّدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي في هذا الإطار حرص وزارة الشؤون الثقافية على إيلاء العناية القصوى لقطاعي المسرح والسينما وعلى دعم هذه أيام قرطاج المسرحية وإسنادها لما لها من اسهام في خدمة اسهام صورة تونس إفريقيا وعربيا ودوليا، وفي إشعاع المسرح التونسي من خلال التعريف بأعلامه وبقيمتهم الفنية، داعية إلى ضرورة أن تستجيب هذه الدورة لتطلعات المهتمين بالشأن المسرحي والجمهور خاصّة بعد توقّفها لسنتين متتالين جرّاء جائحة كورونا العالمية.
وفي سياق متّصل شدّدت وزيرة الشؤون الثقافية على ضرورة العمل سويّا لتقديم تصوّر استراتيجي يهدف بالأساس إلى الارتقاء بكلّ القطاعات عامّة وبالقطاعين السينمائي والمسرحي خاصّة، وذلك في إطار رؤية إصلاحية وطنية.