أشرف وزير الشؤون الثقافية بالنيابة السيد الحبيب عمّار صباح اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 بحضور وزيرة الثقافية السابقة السيدة سنية مبارك على جلسة عمل خُصّصت للنظر في جملة المقترحات الخاصّة بتنظيم تظاهرة ثقافية بالعاصمة الأمريكية نيويورك بمناسبة حصول تونس على العضوية بمجلس الأمن الدولي لستني 2020 – 2021.
وحضر الاجتماع رئيس ديوان وزير الشؤون الثقافية السيد يوسف بن إبراهيم والسيد محمّد معزّ بلحسين مدير عام الديوان الوطني التونسي للسياحة والسيدة منى المثلوثي مديرة عامة بوزارة السياحة وبمشاركة كلّ من المديرة العامة لوكالة احياء التراث والتنمية الثقافية السيدة آمال حشانة ومدير عام المعهد الوطني للتراث السيد فوزي محفوظ ومدير عام المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية السيد يوسف الأشخم ومدير عام ادارة الفنون السمعية والبصرية والركحية السيد سمير زقية بالإضافة إلى عدد من اطارات الوزارة.
وشدّد وزير الشؤون الثقافية بالنيابة على ضرورة استثمار هذه التظاهرة الدولية للتعريف بالبلاد التونسية سياحيا وثقافيا في الخارج ولإبراز تاريخها الحضاري المتميز وطاقاتها الإبداعية في كلّ المجالات وذلك لما تزخر به بلادنا من موروث ثقافي ومعالم تراثية مهمّة وفريدة.
كما دعا الوزير إلى أهمية إحكام التنسيق بين وزارات الشؤون الثقافية والسياحة والشؤون الخارجية من جهة، ومع الهياكل العمومية المعنية ومكوّنات البعثات الدبلوماسية في نيويورك من جهة أخرى، لإنجاح هذه التظاهرة سعيا إلى إنتاج مادّة ثقافية مرجعية تسلّط الضوء على كلّ القطاعات الإبداعية والفكرية التي تتميّز بها بلادنا.
من جهتها أشارت وزيرة الشؤون الثقافية السابقة السيدة سنية مبارك إلى دور هذه التظاهرة في تعزيز الدبلوماسية الثقافية التي تعتبر جزء لا يتجزّأ من الدبلوماسية الاقتصادية خاصّة بعد استفحال أزمة الكوفيد 19 وذلك من خلال توظيف المنتوج الثقافي التونسي بجميع مكوناته بهدف الترويج لصورة تونس في الخارج وللهوية التونسية.
واقترح الحضور أهمية العمل على ضبط البرنامج الأوّلي للتظاهرة والسعي إلى تنظيم جملة الأنشطة الثقافية بالتزامن مع انعقاد أشغال اللجان الدّولية التي تشارك فيها مختلف دول العالم بهدف ضمان أكثر مقروئية وانتشارا.
كما دعا الحاضرون إلى ضرورة الاستناد إلى مختلف مشاريع الصناعات الإبداعية والرقمية التي انطلقت المؤسسات الراجعة بالنظر إلى وزارة الشؤون الثقافية في تفعيلها بالاعتماد على تقنيات التكنولوجيا الحديثة وبرمجيات الواقع الافتراضي وبمشاركة مجموعة من الشبّان.