أخبار ثقافيةمدينة الثقافة

وزيرة الشؤون الثقافية تعلن عن إطلاق اسم الشاعر نور الدين صمود على كل من دار الثقافة بقليبية ومهرجان قليبية للأدباء الشبان

أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي الخميس 24 فيفري 2022 بمسرح الاوبرا بمدينة الثقافة “الشاذلي القليبي” على أربعينية فقيد الساحة الادبية التونسية الشاعر الكبير نور الدين صمود الذي وافته المنية في 11 جانفي 2022.
وبهذه المناسبة أعلنت وزيرة الشؤون الثقافية عن إطلاق اسم الشاعر نور الدين صمود على دار الثقافة بقليبية وايضا على مهرجان قليبية للأدباء الشبان الذي كان الراحل من أبرز مؤسسيه ومن أوائل المساهمين في اكتشاف المواهب الأدبية والاقلام الواعدة والأخذ بيدها.
كما تعهدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي بجمع اعمال الفقيد ونشر مخطوطاته اعتبارا لقيمتها العلمية والإبداعية البالغة ولكي تبقى لقادم الأجيال منهل أدب ومعرفة.
وافادت السيدة الوزيرة أن هذه الأربعينية هي تخليدا لجليل أعمال الشاعر الكبير نور الدين صمود وعرفانا بأثره الساطع في الساحة الثقافية عموما والشعرية على وجه الخصوص طوال مسيرته الزاخرة بالابداع والامتياز والعطاء.
ويذكر أن الفقيد نورالدين صمود من مواليد مدينة “قليبية” عام 1932، درس بالزيتونة وتحصل على شهادة البكالوريا ثم واصل تعليمه العالي بجامعة القاهرة، كما تحصل على الإجازة في الآداب من الجامعة اللبنانية سنة 1959 ثم على دكتوراة الدولة سنة 1991.
ويعد الفقيد من أبرز الشعراء التونسيين، حيث ترك مجموعة هامة من الدواوين الشعرية على غرار “رحلة العبير” سنة 1969، و”نور على نور” سنة 1986، و”طيور وزهور” سنة 1979، و”حديقة الحيوان” سنة 1991، وتمت ترجمة العديد من أعماله إلى عدة لغات، فضلا عن آثاره الفكرية والعلمية.
وللشاعر مؤلفات في مجالات أدبية وفنية مختلفة منها “العروض المختصر”، “دراسات في نقد الشعر”، “زخارف عربية”، “الطبري ومباحثه اللغوية”، “هزل وجد”، “تاثير القرآن في شعر المخضرمين” وغيرها.
نال الراحل العديد من الجوائز الهامة، وكُرِّم في العديد من المحافل الأدبية الوطنية والدولية؛ منها جائزة الجامعة اللبنانية سنة 1959 وجائزة الدولة التقديرية سنة 1970، وجائزة أحسن نشيد وطني تلفزيوني سنة 1976، وجائزة وزارة سنة 1982 وغيرها.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى