أخبار ثقافيةالوزارة

وزير الشؤون الثقافية يشرف على الاجتماع السابع عشر للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي

أشرف وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2019 على افتتاح الاجتماع السابع عشر للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي الذي تنظمه وزارة الشؤون الثقافية بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بحضور محمد الغماري مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات المتخصصة في الإيسيسكو، ممثل عن المدير العام للمنظمة وبمشاركة عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بتونس إلى جانب مجموعة من الوفود ممثلين عن الدول العربية.
ويندرج هذا الاجتماع ضمن فعاليات تظاهرة “تونس عاصمة الثقافة الإسلامية عن العالم العربي لسنة 2019 وفي إطار الإعداد للمؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة الذي سينعقد بتونس من 17 إلى 19 ديسمبر 2019.
وتطرق الاجتماع إلى المحاور التالية:
– انجازات الإيسيسكو في المجالات الثقافية
– مشاركة الإيسيسكو في لجنة التراث العالمي
– إعداد الوثيقة التوجيهية للثقافة الرقمية
– مشروع التمويل الموازي للمشاريع الثقافية
– إعلان تونس من أجل إصلاح السياسات الثقافية
وفي كلمة بالمناسبة، شدد وزير الشؤون الثقافية على أهمية هذه الاجتماعات في تأسيس سياسات ثقافية وبلورة مفهوم متجدد للعلاقات الدولية والسياسة الحقيقية مشيرا إلى أن الحديث عن صراع الحضارات يستوجب بالضرورة الحديث عن بعد ثقافي مرجعه الدين واللغة وهو ما يفترض أيضا الحديث عن مفهوم متجدد لتموقع الثقافة في السياسات العربية والإسلامية.
وأكد الوزير وجوب إعادة بلورة حضور الثقافة في التنمية البشرية والاقتصادية والمستدامة بهدف التأسيس للمعرفة والفكر والوعي الجمعي والسياسي بالشخصية والهوية، وضرورة البحث في سبل مراجعة المجتمعات الإسلامية المتطورة والتي تطور ذاتها بذاتها، للواقع الإسلامي كي تدرك ما فات وتعدّ استراتيجيات العمل المخصصة للثقافة وتعيد تنزيلها منزلة الاجتهاد والإصلاح وتطوير الوعي الإنساني الذاتي.
وأكد الوزير أنّ الدولة اليوم تحتاج إلى مبادرين، إذ هناك جيل من الشباب مقبل على الاستثمار في المجال الثقافي الرقمي وهو ما سيساهم بدرجة كبيرة في التنمية الاقتصادية الثقافية، مشيرا في هذا السياق إلى البرامج الوطنية والخصوصية التي تقوم عليها إستراتيجية عمل وزارة الشؤون الثقافية ودورها البارز في التأسيس لثقافة مواطنية تشاركية بين القطاعين الخاص والعام منوّها بضرورة أن تعتمد الاستراتيجيات الثقافية في العالم الإسلامي على مؤشرات تنمية تمكنها من استرجاع الإشعاع الثقافي العربي الإسلامي واسترجاع مكانة الثقافة ضمن سياسات وأفكار وبرامج ومؤشرات واضحة.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى