جلسة عمل مشتركة بين وزارتي الشؤون الثقافية والتكوين المهني والتشغيل للنظر في تعزيز علاقات التعاون والشراكة
انعقدت اليوم الخميس 23 ماي 2019 جلسة عمل أشرف عليها كل من وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين ووزيرة التكوين المهني والتشغيل سيدة الونيسي بحضور عدد من اطارات الوزارتين في مقر وزارة التكوين المهني والتشغيل.
وتطرقت الجلسة إلى سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الوزارتين في مجال مجال التكوين المهني الأساسي والمستمر والتّشغيل والمبادرة الخاصة.
وأشار الطرفان إلى ضرورة تفعيل الاتفاقية الإطارية الممضاة في 05 أكتوبر 2018 من طرف وزارة الشؤون الثقافية ووزارة التكوين المهني والتشغيل التي تنص على أهمية تطوير الكفاءات في مجال الابتكار الثقافي وتثمينها وذلك لما تقدمه من دور متميز في المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الصعيدين الوطني والجهوي.
ودعا الوزيران إلى أهمية تنسيق كل المجهودات المشتركة بين الوزارتين لتكريس الإشراف المزدوج على المنظومة العمومية والخاصة للتكوين المهني في المجال الثقافي والفني بالاعتماد على الكفاءات الوطنية الشابة وضمن الإمكانيات المتاحة، بالإضافة إلى العمل على إرساء الإطار التنظيمي والفني البيداغوجي الملائم.
وشدد الوزير محمد زين العابدين على أهمية الارتقاء بآليات العمل الثقافي والتدريب بهدف تنمية قدرات الفاعلين الثقافيين وإدماجهم اقتصاديا واجتماعيا وضبط حاجياتهم بما من شأنه أن يساهم في ملائمة آليات تكوينهم المهني مع متطلبات سوق الشغل.
ودعا إلى ضرورة دفع المبادرات الخاصة في إطار البرامج الوطنية للثقافة “مدن الفنون” و”مدن الحضارات” و”مدن الآداب والكتاب” والبرامج الخصوصية التي تهم التكوين من بينها البرنامج الوطني للمبادرة الثقافية والصناعات الإبداعية والتجديد التكنولوجي والبرنامج الوطني لجيل جديد من المستثمرين والمبدعين الشبان موضحا أهمية تحسين أطر المهن الثقافية سيما مع تطوير آليات الاقتصاد الثقافي الرقمي.
ومن جهتها استعرضت وزير التكوين المهني والتشغيل سيدة الونيسي ملامح الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين الوزارتين، مشيرة إلى ضرورة السعي إلى تسهيل تمويل مشاريع الباعثين الجدد وإبرام صفقات معهم عن طريق التفاوض المباشر مع وزارة الشؤون الثقافية.
وتم الاتفاق على التسريع في تركيز لجنة عمل مشتركة تضم ممثلين عن الوزارتين تُعنى بمتابعة البرامج التنفيذية للاتفاقية الممضاة بين الطرفين.
